أهم النتائح المسجلة خلال السنة المالية 2017
كشف ’البنك العربي المتحد ش.م.ع‘ ("البنك المتحد" أو "البنك") عن نتائجه المالية لفترة الاثني عشر شهراً المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2017.
وسجل البنك أرباحاً صافية قدرها 17 مليون درهم إماراتي في 2017، وذلك كنتيجة لاستراتيجية إعادة الهيكلة التي مهدت له الطريق كي يعود للربحية. إن عام 2017 يعتبر العام الأخير في مسيرة إعادة الهيكلة التي أقدم عليها البنك بهدف ترسيخ أسسه وتحقيق مزيد من الأمان والاستدامة، حيث قامت استراتيجية التحوّل هذه على أربع ركائز أساسية تتمثل في خفض المحافظ غير الأساسية وعالية المخاطر بشكل احترازي، ترشيد النفقات، الإشراف المباشر على أطر المخاطر وتعزيزها وترسيخ الدعائم المصرفية الأساسية بهدف الاستفادة من مصادر تمويل عالمية جديدة. وفي ظل الدعم المتواصل من مجلس إدارته، فإن البنك يتمتع حالياً بكافة المقوّمات لتوفير إيرادات على نحو مستدام خلال الفترة القادمة.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن سلطان بن سالم القاسمي، رئيس مجلس إدارة البنك العربي المتحد: نحن راضون عن الأداء المالي في عام 2017 الذي أنجزنا فيه استراتيجيتنا لإعادة الهيكلة، إذ عززنا ميزانيتنا، وركزنا على أهم أنشطتنا، وقلّصنا المخاطر وحققنا وفورات كبيرة في النفقات.
إننا مجلس الإدارة واثقون من أن نموذج أعمالنا المجدد وعالي الفعالية، المدعوم بالقوة الاقتصادية الراسخة لدولة الامارات العربية المتحدة وبيئة الاعمال التجارية، يحثنا لمواصلة العمل الصائب لتقديم المزيد من المنافع لعملائنا، مع تحقيق إيرادات مستدامة لمساهمينا.
من جانبه، قال سامر تميمي، الرئيس التنفيذي بالوكالة: "أتوجه بجزيل الشكر إلى أعضاء مجلس الإدارة على دعمهم المتواصل خلال مختلف مراحل استراتيجية إعادة الهيكلة، فمنذ تكليفي بهذا المنصب خلال الربع الأخير من 2015 ونحن نعمل على اتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة لمعالجة أهم تراكمات السنوات السابقة والعودة إلى مسار الربحية. ومع نجاحنا مؤخراً في حل مشاكل الحقوق المعلنة، أستطيع القول بكل ثقة وفخر بأن ’البنك العربي المتحد‘ سيكون قادراً على خدمة السوق الإماراتي بسوية عالية من الكفاءة والفعالية".
الأداء المالي
أشار ’البنك العربي المتحد‘ في تقرير صادر عنه إلى نجاحه في تحقيق أرباح صافية بلغت 17 مليون درهم إماراتي على مدى 12 شهراً المنتهية في 31 ديسمبر 2017. وقد أدى التنفيذ الناجح لاستراتيجية إعادة الهيكلة إلى دفع البنك نحو تحقيق تقدّم ملموس في تخفيض مديونية محافظه غير الأساسية والتي تنطوي على مخاطر أعلى؛ إذ خفضها بنسبة 88% قياساً بما كان الحال عليه عند بدء تنفيذ هذه الاستراتيجية في 30 سبتمبر 2015.
ومع قيام البنك بإعادة هيكلة رأسماله في الشركات ذات المخاطر الأقل، تراجع إجمالي الدخل إلى 677 مليون درهم إماراتي في 2017 بالمقارنة مع 861 مليون درهم إماراتي في السنة المالية 2016 فيما ارتفعت الإيرادات من غير فوائد لتصل نسبتها إلى 28% من إجمالي الدخل، مقابل 26% في 2016. وتمثل مخصصات البنك لخسائره الائتمانية بقيمة 289 مليون درهم إماراتي تراجعاً صحياً بنسبة 71% بالمقارنة مع 2016 على خلفية الإدارة الحكيمة للمخاطر.
وبالرغم من التحديات التي واجهها، حافظت كفاية رأس المال ومعدلات سيولة البنك على قوتها فوق الحد الأدنى لمتطلبات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي. وبلغت نسبة كفاية رأس المال 13.2%، بينما حافظت نسبة السيولة على قوتها حيث بلغت نسبة القروض إلى الودائع 87%. وستبقى نسبة ودائع العملاء 81% من إجمالي المطلوبات، وستواصل اعتبارها مصدر التمويل الرئيسي الذي يعتمد عليه البنك.
النظرة المستقبلية
واختتم السيد التميمي قائلاً: "فيما نمضي قُدماً سيكون تركيزنا متمحوراً حول تحسين مجالات أعمالنا الرئيسية، مع أخذنا بعين الاعتبار لواقع السوق السريع التطور"
للاطلاع على المزيد من أخبار البنك العربي المتحد ، يرجى النقر هنا.